يبدأ خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، رحلة استجمام تستغرق عدة أسابيع، في مدينة طنجة المغربية، حيث اعتاد الملك أن يقضي إجازته الصيفية فيها، منذ ما يقرب من 3 سنوات، فيما جرى حجز مئات الغرف في كبرى الفنادق بالمدينة، إضافة إلى شقق وفيلات، ومئات السيارات التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك سلمان. ومن المقرر أن يصل ملك السعودية إلى طنجة في 21 يوليو المقبل، في زيارة تجري ترتيباتها منذ أواخر شهر رمضان. زيارة الملك التي تستغرق عدة أسابيع، أثارت سؤالًا حول من سيدير شؤون المملكة خلال فترة غياب الملك، وهو السؤال الذي يجيب عنه نظام الحكم في السعودية. وتنص المادة الخامسة والستون من نظام الحكم في المملكة العربية السعودية على أن يصدر الملك في حالة سفره إلى خارج المملكة، أمرًا ملكيًا بإنابة ولي العهد في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب، وذلك على الوجه المبين بالأمر الملكي. وذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أنه طبقا للعرف السائد في المملكة العربية السعودية، عند مغادرة الملك للبلاد، يفوِّض ولي عهده بممارسة شؤون الحكم منفرداً خلال غيابه، وهو ما يعني ممارسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مهام ملك البلاد للمرة الأولى منذ دخوله رأس الهرم الحاكم وتعيينه وليا للعهد، خلفا للأمير محمد بن نايف، الذي اعتاد العاهل السعودي تفويضه أثناء غيابه عن البلاد. ومن المقرر أن يقيم الملك سلمان بمنطقة "كاب سبارطيل"، وهي منتجع سياحي في مدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابات، بالإضافة إلى مشاريع سياحية عديدة.