تجددت الأزمات داخل حزب مصر القوية، وتقدم عدد من أعضاء الحزب باستقالات جماعية، احتجاجاً على مواقف رئيس الحزب الأخيرة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وإصراره على تعليق مشاركته فى خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية، بعد ثورة يونيو، ومقاطعته الحكومة الجديدة، وامتناعه عن إدانة عنف الإخوان ضد مؤسسات الدولة والجيش بعد عزل مرسى، على حد قول المستقيلين. وأعلن عدد من شباب الحزب اتجاههم لتدشين جبهة داخل الحزب باسم «جبهة الإصلاح»، لإعادة «مصر القوية» إلى مساره الصحيح، وتعديل قراراته الصادرة مؤخراً، وتصحيح مواقفه المضطربة وغير الواضحة، حتى يعود أكثر انحيازاً للثورة وللدولة المدنية. وقال أحد شباب الحزب ل«الوطن»: نجهز لإطلاق الجبهة، لا لشق صف الحزب، وإنما للحفاظ عليه وإعادته للطريق الصحيح، بعد أن أصبحنا نواجه باللوم من كافة القوى السياسية بسبب مواقف القائمين على إدارة الحزب، وسنصدر بياناً خلال أيام نوضح فيه رؤيتنا ومطالبنا. كان أعضاء بالحزب أصدروا بياناً مؤخراً، طالبوا فيه بضرورة عودة الحزب للمشاركة فى خارطة الطريق.