اقترحت نافي بيلاي، المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، أمس، أن يلعب مكتبها في كولومبيا دورا في عملية السلام الجارية حاليا بين الحكومة والفارك. وقالت بيلاي، في مؤتمر صحفي في بوجوتا، عقب جولة دامت ثلاثة أيام، "من المهم إشراف مراقبين مستقلين على تطبيق اتفاقات السلام، أنا مستعدة للعب هذا الدور ويبدو لي أنه من الأفضل أن نكون حاضرين في البلاد". وأثارت هذه الزيارة جدلا بعد أن تحدث الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن احتمال غلق مكتب الأممالمتحدة، معتبرا أن البلاد سجلت "ما يكفي من التقدم" في مجال حقوق الإنسان، قبل أن يتراجع. وأضافت نافي بيلاي، أن "الأممالمتحدة ومكتبي مستعدان للعب دور"، في إشارة إلى المفاوضات التي بدأت السنة الماضية والجارية في كوبا بين حكومة الرئيس سانتوس وحركة التمرد الماركسية القوات المسلحة الثورية في كولوبيا (فارك)، من أجل وضع حد لأقدم نزاع في أمريكا اللاتينية.