سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس اتحاد طلاب مصر: إسقاط مرسي كان "انقلابا دمويا غاشما" إعلان تدشين حملتي "طلاب ضد الانقلاب" و"طالبات ضد الانقلاب" من ميدان رابعة العدوية لرفض إسقاط مرسي
أعلن شادي عبدالحميد أمين مساعد اتحاد طلاب جامعة عين شمس السابق، تدشين جبهة "طلاب ضد الانقلاب"؛ التي تضم مؤيدين ومعارضين للرئيس السابق محمد مرسي، بحسب قوله، لكنهم يرفضون إسالة دماء طلاب مصر، بدءًا من أحداث محمد محمود والبالون ومجزرة بورسعيد وانتهاءً بمجزرتي الحرس الجمهوري وميدان رمسيس. وأكد عبدالحميد أن كل الإجراءات التي تمت بعد إسقاط مرسي "باطلة وقائمة على الدم"، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته مجوعة من الطلاب بميدان رابعة العدوية، لتدشين حملات "طلاب ضد الانقلاب" و"طالبات ضد الانقلاب". ووصف أحمد البقري نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، خلال المؤتمر، تدخل القوات المسلحة تأييدا للشعب وعزل مرسي بأنه "انقلاب دموي غاشم"، مؤكدًا أن الجيش لا يعرف لغة الحوار، ولا يعرف سوى القمع والقتل والاعتقال، وهو ما سيؤدي إلى شيوع الفوضى والارتباك بين الشعب. وأكد البقري، متحدثًا باسم المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر واتحادات الجامعات والحركات والقوى الطلابية، أنهم لن يسمحوا بعودة نظام مبارك، ويرفضون أي حكومات يتم تشكيلها بناءً على الانقلاب، ويعلنون عدم وجود سقف لتصعيداتهم السلمية حتى عودة مرسي. ودشنت مجموعة من الطالبات حملة "طالبات ضد الانقلاب"، ونددن بالتعتيم الإعلامي المتعمد، بحسب قولهن، مشيرين إلى أن القوات المسلحة لم تنقلب على مبارك بل سمحت لنائبه عمر سليمان بإلقاء خطاب التنحي. وأكدت الحملة عدم اعترافها بالرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، ولا الحكومة التي شكلها، مستنكرة موقف الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك القداسة المرقسية، وأعضاء المحكمة الدستورية العليا، وطالبتهم بالتراجع عن موقفهم والاعتراف بشرعية مرسي، وعدم الانجراف وراء وزير الدفاع وأعوانه، بحسب تعبيرها.