سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«تمرد» تتمسك بالدستور أولاً.. وتطلق حملة «نواب المستقبل» لإعداد الشباب للانتخابات الحملة تدين عنف ميليشيات الإخوان.. وتطالب بسرعة القبض على قيادات التنظيم
أعلنت حملة تمرد أنها لن تتراجع عن إتمام التعديلات الدستورية، كخطوة أولية فى خارطة المرحلة الانتقالية، قبل الاتجاه لإجراء الانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية، مؤكدة رفضها التصريحات التى خرجت من بعض قيادات بجبهة الإنقاذ الوطنى وعدد من الشخصيات السياسية، بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، منددة فى الوقت ذاته بالاعتداءات التى شنها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ليلة أمس الأول، مؤكدة أن تلك الممارسات العنيفة لن تعود بعقارب الساعة للوراء، داعية لسرعة القبض على القيادات الإخوانية المحرضة على العنف. وقال محمد عبدالعزيز، المتحدث الإعلامى لحملة تمرد، ل«الوطن»، إن بعض الأصوات التى خرجت خلال الساعات الماضية، سواء بتصريحات إعلامية لبعض قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى أو من خلال بيانات إعلامية، تُطالب بإجراء انتخابات رئاسية أولاً لتقصير المرحلة الانتقالية، فأنا أتوجه إليهم بسؤال «ألم تتعلموا من درس الانتخابات قبل الدستور الذى أتى بمحمد مرسى؟». وأشار إلى أن المجتمعين من القوى السياسية فى 3 يوليو الماضى، قبل صدور قرار العزل وما أعقبه من اجتماعات مع الرئيس المؤقت عدلى منصور، توافقوا على إجراء التعديلات الدستورية على دستور 2012 أولاً، قبل الانتخابات الرئاسية لضمان وجود مبادئ لدولة مدنية حديثة يلتزم بها أى رئيس منتخب. من جهة أخرى، أعلن عدد من شباب حملة تمرد عن طرح مبادرة بصفة شخصية، تحمل شعار «نواب المستقبل»، لتجهيز شباب القوى الثورية لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، وقال الدكتور زياد محمود، أحد مؤسسى المبادرة، إن شباب الحملة يفكرون بشكل منهجى فى إمكانية تجهيز شباب الثورة لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، فى قائمة شبابية كبيرة، خصوصاً مع تجاوب الشعب مع حملة تمرد ولضمان توصيل صوت الثورة للبرلمان. فى سياق آخر، أدانت «تمرد»، فى بيان صحفى أمس، أعمال العنف التى نفذتها ميليشيات أنصار تنظيم الإخوان -حسب البيان- مؤكدة أن عقارب الساعة لن تعود للوراء وأن ممارسات العنف لن ترهب الشعب المصرى العظيم الذى خرج بسلميته يوم 30 يونيو، ليؤكد أنه الوحيد صاحب الشرعية وأن مصر هى دولة القانون. وطالبت بسرعة القبض على القيادات الإخوانية المحرضة على إشاعة العنف فى البلاد، حقنا لدماء المصريين، معلنة عن أنها ترحب بالمصالحة مع جميع أبناء الشعب إلا من تلطخت يده بدمائه.