إقبال كبير على محلات "الفسيخ والرنجة".. والكيلو ب100 جنيه

إقبال كثيف على محلات بيع الأسماك الطازجة والمملحة مع بدأ ثاني أيام العيد، حيث سبب تناول اللحوم البيضاء والحمراء على مدار 30 يوم في رمضان حالة من الملل لدى المواطنين، فتجد أعداد كثيفة قد تصل إلى الطوابير أمام تلك النوعية من المحلات.
محمد عطية، أحد المواطنين يحرص على شراء وجبة فشيخ يوم وقفة عيد الفطر، ليتناولها هو واسرته ثاني أيام العيد، لكسر قاعدة تناول اللحوم التي اعتادوا عليها بداية مع بداية شهر رمضان، فتناول وجبة من الأسماك المملحة والبصل قد يعيد فتح الشهية مرة اخري لتناول اللحوم، حسب الرجل الخمسيني.
تناول الفسيخ والرنجة بعد عيد الفطر مباشراً اعتبره "عطية" من الطقوس الخاصة بالشعب المصري، حيث أنه إذا صادف تواجده في المملكة العربية السعودية يستنكر أصدقائه السعوديين من تناول تلك الاطعمة خلال أيام العيد :"السنة اللي فاتت كنت في الرياض معرفتش معني العيد غير لما اشتريت فسيخ ومستورد كمان".
ويتابع :"الواحد نفسه اتجزعت من أكل اللحمة والخضار ورغم إن الفسيخ والرنجة سعرهم بيتجنن في العيد بس الواحد ميستغناش عن الأكلة دي".
أما ليلى عبده، ربة منزل، فتحرص على شراء ثلاث أصناف من الاسماك، رنجة وأسماك مشوية وفسيخ فكل فرد فى الاسرة يحرص على تناول وجبه بعينها ثاني ايام العيد :"كل سنه وإحنا جامدين... عيد الفطر بالذات بيحب الزفارة"، بسخرية قالتها السيدة الاربعينية.
"كيلو الفسيخ فى أول رمضان كان ب 50 و60 ويوم الوقفة وأول وثاني وصل ل 80 و90 و100 جنية للكيلو" حسب أحمد مصطفي، عامل بمحل "الفسخاني" بمدينة المنصورة، مؤكداً أن الاقبال على شراء الفسيخ أول أيام العيد أشبه بأيام شم النسيم وأن الاقبال على شراء الرنجة والسردين أكبر من الفسيخ.
تناول الفسيخ والرنجة أول وثاني أيام العيد يرجع لأن الغالبية العظمي تحرص على صيام الايام البيض و6 أيام من شوال، ولذلك يريدون تناول وجبه تعيد شهيتهم على تناول اللحوم مرة أخري لصيام تلك الايام، حسب أحمد.