تدخلت الشرطة لتفريق المئات من المتظاهرين، الذين كانوا يحاولون، مساء اليوم، الوصول إلى ساحة تقسيم في وسط إسطنبول معقل حركة الاحتجاج على الحكومة التي عصفت بتركيا في يونيو الماضي. واستخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والرصاص البلاستيكي لصد المتظاهرين في أزقة حي بيوغلو المتاخم لساحة تقسيم. وكانت الشرطة سمحت في البداية بتجمع لآلاف من المحتجين على حكومة رجب طيب أردوغان الإسلامية المحافظة أمام مدرسة الليسية الفرنسية في جلطة سراي، التي تبعد مئات الأمتار عن ساحة تقسيم. لكنها تدخلت لصد نحو 500 متظاهر حاولوا التوجه إلى ساحة تقسيم. وشهد شارع إيهان إيسيك اعتداء بعض التجار، الذين فاض بهم الكيل من أسابيع التظاهرات والصدامات مع الشرطة، على عدد من الصحفيين، كما وقعت مشاحنات بينهم وبين متظاهرين.