نظم العشرات من موظفى وزارة الصحة وقفة احتجاجية فى ديوان عام الوزارة، أمس، للمطالبة باستبعاد قيادات الوزارة المنتمين لتنظيم الإخوان، وتعيين وزير من العاملين بالوزارة، وترشيح قائمة من مساعدى الوزير وكبار القيادات لرئيس الوزراء المكلف الدكتور حازم الببلاوى، للاختيار من بينها، وفى مقدمة الأسماء المرشحة الدكتور عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشئون السياسية، والدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى. وردد المتظاهرون هتافات: «كلنا معاك يا سيسى.. مرسى مش رئيسى»، و«إحنا معاك يا ببلاوى»، و«يسقط الإخوان»، وطالبوا بوقف تسييس الوزارة، واستغلال كوادرها لخدمة أغراض قيادات الإخوان، الذين يشغل ثلاثة منهم منصب مساعد وزير، وقالوا إن القيادات الإخوانية بالوزارة كانوا يريدون حشد الموظفين للتظاهر والاعتصام اليوم داخل الوزارة، لتعطيل العمل، ومساندة ما وصفوه ب«شرعية الرئيس المعزول». ونظم الموظفون مسيرة إلى مجلس الوزراء لمطالبة رئيس الوزراء الجديد بالاستجابة لمطالبهم، معلنين رفضهم دخول أى قيادات إخوانية الوزارة، خاصة بعد محاولات حشدهم للموظفين للتظاهر تأييداً للرئيس المعزول، واستمالتهم ب«كراتين رمضان»، رافضين الأسلوب الذى تنتهجه قيادات التنظيم، واصفين إياه بشراء الذمم والضمائر. وقرر العاملون تشكيل وفد للقاء الدكتور حازم الببلاوى، لتسليمه قائمة مطالبهم اليوم، وتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة لمنع قيادات الوزارة الإخوانية من تنفيذ مخطط الاعتصام وتعطيل العمل بها، وتصويره لوسائل الإعلام الغربية على أنه «عصيان مدنى».