أكد المليونير القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، أن أحدا لن يستطيع كبح جماح جهاز قطر للاستثمار لإطالة قامة النادي ليصبح منافسا قويا للعمالقة على الساحة الكروية الأوروبية خلال السنوات المقبلة. وأضاف الخليفي في حديث لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية اليوم، أن قطر ستواصل مسيرة دعم الفريق فنيا بلاعبين من العيار الثقيل، للمساعدة على المنافسة على جميع البطولات المحلية والقارية. وأعرب عن أسفه لقرار المدير الرياضي للفريق ليوناردو البرازيلي الجنسية، الاستقالة من منصبه، غير أنه أشار إلى أن مشروع عملقة باريس سان جيرمان سيتواصل، لأنه لن يتوقف على أحد. وكان ليوناردو قرر الاستقالة بعد أن تم إيقافه لمدة موسم كامل بسبب اعتدائه على حكم مباراة باريس سان جيرمان وفالينسيان في الدوري الفرنسي. وقال الخليفي في هذا الصدد: "إنني أتفهم قرار ليوناردو، الذي أنجز عملا ممتازا خلال العامين الذين قضاهما في النادي، لكن استقالته لن تؤثر على مواصلة إنجاز مشروعنا الكبير". وكشف الخليفي أن نادي باريس سان جيرمان أصبح يضم أكثر من مائتي موظف، ما بين لاعبين وفنيين، مؤكدا أن نادي العاصمة الفرنسية ينمو بسرعة كبيرة، وأنه لن يكون بمقدور أحد أو أي شخص منع مسيرة النادي من السير في طريقها. يشار إلى أن جهاز قطر للاستثمار اشترى باريس سان جيرمان عام 2011، ودعم صفوفه بلاعبين متميزين على رأسهم زلاتان إبراهيموفيتش نجم هجوم السويد، ونجح الفريق تحت قيادة مديره الفني السابق كارلو أنشلوتي في الفوز بالدوري الفرنسي لموسم 2012-2013 بفارق 12 نقطة عن الثاني في الترتيب مارسيليا، بعد غياب عن الفوز ببطولة الدوري لمدة تقترب من 20 عاما. كما تمكن الفريق من الوصول لدور الثمانية في الشامبيونزليج، ليخرج مرفوع الرأس أمام برشلونة بعد احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين (2/2 في باريس) و(1/1 في برشلونة).