قال محامي الإسلامي أبو قتادة الذي سلمته السلطات البريطانية إلى الأردن، إنه تقدم بطلب للإفراج عن موكله بكفالة. وأكد المحامي تيسير ذياب أنه تقدم اليوم بطلب للإفراج عن أبو قتادة بكفالة، مضيفا: "وقالت المحكمة إنها ستدرس الطلب وتتخذ قرارا بعد 48 ساعة". ووجه مدعي عام محكمة أمن الدولة أمس تهمة "التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية" لأبو قتادة، في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات كان حكم بهما غيابيا عامي 1998 و2000، كما قرر المدعي العام توقيف أبو قتادة 15 يوما على ذمة التحقيق في سجن الموقر، ولم يتم تحديد موعد لمحاكمته. وكان الإسلامي المتطرف عمر محمود عثمان المعروف باسم أبو قتادة، الذي كان يوصف في الماضي بأنه "سفير بن لادن في أوروبا"، وصل إلى عمان صباح أمس على متن طائرة أقلته من بريطانيا، حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من إنجلترا. وتعيد الأردن محاكمة أبو قتادة في قضيتين مرتبطتين بالتحضير لاعتداءات مفترضة حوكم عليها غيابيا في المملكة. وحُكم عليه بالإعدام في الأردن عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية، من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. وفي العام 2000، حكم على أبو قتادة بالسجن 15 عاما، للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن.