عثر أهالي إحدى القرى التابعة لمركز الزقازيق على جثة أحد مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي طافية فوق مياه بحر مويس المار أمام القرية عقب يومين من وقوع الاشباكات بين الإخوان ومعارضيهم، والتي شهدتها مدينة الزقازيق، أول أمس. كان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق يفيد تلقي بلاغ من الأهالي بوجود جثة طافية بمياه بحر مويس أمام قرية كفر الحصر، وتم انتشالها بمعرفة الأهالي، وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة لشاب في العقد الثالث من العمر يرتدي ملابسة كاملة، ولا توجد إصابات ظاهرة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابة. وفي وقت لاحق، حضر المدعو السيد عربي عبد المنعم مصطفى، موظف بالشؤون الاجتماعية، ومقيم كوم حلين بمركز منيا القمح، وقرر أن الجثة المعثور عليها لنجل شقيقه وليد مصطفى عبد المنعم، 39 عاما، موظف بشركة كوم بلكس. وأضاف أن المتوفى كان بصحبة المتظاهرين بشارع البحر بجوار ستوديو اسفنكس بالزقازيق، وأنه سقط في المياه نتيجة دفع الأهالي له، وورد تقرير مفتش الصحة يفيد أن سبب الوفاة إسفسكيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابستها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6636 إداري القسم لسنة 2013، وتولت النيابة التحقيق.