لقى شاب مصرعه غرقا فى مياه بحر مويس، على خلفية الاشتباكات بين مؤيدى الرئيس مرسى والأهالى بمدينة الزقازيق يوم الخميس الماضى، وبالانتقال تم انتشال الجثة بمساعدة الأهالى وتم التحفظ على جثته بمشرحة مستشفى الأحرار العام تحت تصرف النيابة العامة. تلقى اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد عثور الأهالى بمدينة الزقازيق على جثة طافية فوق سطح مياه بحر مويس لشخص فى العقد الثالث من العمر بدائرة المركز، وتم انتشالها، ويرتدي ملابسه كاملة، امام كفر الحصر بدائرة المركز، وتعرف عليه 'السيد عربى عبد المنعم' 57 سنة موظف ومقيم قرية كوم حلين دائرة مركز منيا القمح، وأكد أن المتوفى يدعى 'وليد مصطفى عبد المنعم' 39 سنة موظف بشركة كوم بلكس وابن شقيقه ومقيم بمنيا القمح، وأقر ان المجني عليه خرج فى مسيرة يوم الخميس الماضى لدعم الرئيس المعزول،وكان برفقة المتظاهرين وأثناء الاشتباكات تم الدفع به وسقط فى مياه بحر مويس . وأفاد تقرير مفتش الصحة، بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية،وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة وتحرر المحضر رقم 6663 إدارى المركز وجارى العرض على النيابة