طافت سيارات، شوارع محافظة السويس، مستخدمة مكبرات للصوت؛ لتحذير أهالي السويس من الفتنة بين قوات الجيش الثالث والمواطنين، وعدم تصديق الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان المسلمين، والذين يحاولون الترويج بأن قوات الجيش الثالث تطلق النار الحي على المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي، ووقوع عدة إصابات بطلق ناري حي بين صفوفهم، وتم نقلهم للمستشفى، وهتفت مكبرات الصوت: "الجيش والشعب إيد واحدة". ومن جانبه أكد الدكتور محمد العزيزي وكيل وزارة الصحة بالسويس، أن حصيلة الاشتباكات التي وقعت في محيط محافظة السويس، بلغت 54 مصابا، 48 من مؤيدي مرسي، نتيجة إصابتهم باختناقات جراء القنابل المسيلة للدموع، وجميعهم تم علاجهم وغادروا المستشفى، في حين وصل عدد المصابين بين صفوف الجيش الثالث 6 حالات نتيجة لرشقهم بالحجارة، وتم تحويل 2 منهم لمستشفى المعادي العسكري.