شهدت منطقة الخدمات أمام ديوان عام محافظة السويس مناوشات واشتباكات بالحجارة ين قوات الجيش ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. كانت مسيرة قد خرجت من مسجد حمزة قاصدة ديوان عام المحافظة حيث تتواجد قوات الجيش الثالث الميداني، وفور وصول المسيرة هتفت ضد قوات الجيش. وقام مجموعة من أنصار مرسي بتخطي الأسلاك الشائكة مرددين هتافات معادية للجيش والتزمت قوات الجيش بأقصى درجات ضبط النفس، وقام مجموعة من الجنود بالتصدى لهم بالدروع، أعقب ذلك قيام أنصار مرسي برشق القوات بوابل من الحجارة والزجاجات الفارغة وإطلاق الألعاب النارية تجاههم، وهو ما دفع القوات على الفور بإطلاق أعيرة الصوت والطلقات الدافعة وقنابل الغاز المسيلة للدموع لردعهم. وأصيب أكثر من خمسة جنود، وتمكنت القوات من ضبط ثلاثة أشخاص اخترقوا السياج وتعدوا على القوات وتم التحفظ عليهم بمدرعة تابعة للقوات. وقامت قيادات الجيش بالمنطقة بالتحدث مع بعض المشايخ لتهدئة المؤيدين، وساد هدوء حذر قرابة ربع ساعة إلا أن الاشتباكات تجددت مرة أخرى بعد قيام المؤيدين بتجديد أعمال العنف. ومن جانبه قال مدير مستشفى السويس العام د.عبد المنعم سالم إن هناك 12 مصابا وصلوا المستشفى العام نتيجة للاشتباكات بين أنصار المعزول وقوات تأمين محافظة السويس التابعة للجيش الثالث الميداني، وأن جميع الإصابات اختناقات ولا يوجد أية إصابات أخرى.