بحث محمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس مجلس النواب، مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، آخر تطورات الأزمةالسورية ومسار المصالحة في مالي. كما تم خلال المباحثات، التي انعقدت بمقر المجلس الشعبي بالعاصمة الجزائرية وبحضور السفير عز الدين فهمي، سفير مصر بالجزائر، استعراض العلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل ترقيتها لتشمل كافة مجالات التعاون. وشدد ولد خليفة خلال المباحثات على ضرورة تطوير العلاقات الجزائرية المصرية لتكون في مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين لتؤسس لعلاقات تكاملية بين بلدين محوريين في العالم العربي وإفريقيا تنعكس إيجابا على كل المنطقة. ومن جهته، عبر وزير الخارجية عن رغبة مصر في تطوير التعاون مع الجزائر التي تعتبر أكبر مستقطب للاستثمارات المصرية في الخارج، مشددا في ذات الوقت على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا وكذا أهمية دور الجزائر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات.