أعلنت الدعوة السلفية بالدقهلية وذراعها السياسية حزب النور رفض خطاب التكفير لمجرد الخلاف السياسي المحض، وكذلك محاولات البعض السطو على السلطة بطريقة غير شريعة من خلال مجلس رئاسي مدني أو الرغبة في تغيير الدستور، ما يعني عودة مصر إلى حيث بدأت من بعد الثورة، بحسب قولها. جاء ذلك خلال اجتماع حزب النور بمركز بني عبيد بعدد من قيادات الدعوة ومسؤولي الشياخات بالحزب؛ لمناقشة الأوضاع الراهنة على الساحة السياسية وكيفية التعامل معها، بحضور الدكتور رمضان النجدي وكيل الحزب بالدقهلية، ومحمد الشرقاوي أمين الحزب بالمركز. وأكد الدكتور رمضان النجدي ضرورة استجابة مؤسسة الرئاسة وسماعها للناصحين الخائفين على سفينة الوطن قبل أن تغرق، وحتى لا تكون مصر هي الضحية، خاصة أن خطاب التخوين والعنف ازداد في الفترة الأخيرة من الجانبين، ما ينذر بخطر شديد قد تكون بدايته يوم 30 يونيو. وقال الدكتور رمضان النجدي إن المطالب المشروعة التي تبناها الحزب لنزع فتيل الأزمة؛ من تشكيل وزارة ائتلاف وطني، ونزع فتيل الأزمة بين السلطة التنفيذية والقضائية، واشتراك جميع القوى في وضع موعد قريب للانتخابات البرلمانية بالضمانات المطلوبة، وإعادة النظر في كافة التعيينات التي حدثت بعد تولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة. وأكدت كافة القيادات التزامهم بكافة قرارات الحزب والدعوة، ومن ضمنها عدم المشاركة في أي مظاهرات خلال الفترة المقبلة خاصة في 30 يونيو..