اتفق الكثيرون من مواطني بورسعيد على خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وأعلنوا عن فرحهم بتصديه للعنف وإعادة الطمأنينة للمصريين، فيما أكدت "الجبهة الرافضة لحكم العسكر" أن الخطاب يراد به السيطرة مرة أخرى على الحكم. من جانبه، أكد محمد سيد، سائق تاكسي، أن خطاب السيسي جاء بين سطوره أن الجيش مع الشعب وسيحاربون العنف ومع الشرعية، ويوضح أنه الخطاب الأقوى منذ تولي مرسى السلطة حتى الآن. ويقول شريف هدية، موظف بجامعة بورسعيد، إن "خطاب السيسي أثبت أن القوات المسلحة تسعى جاهدة لحماية أمن مصر وهي آخر أمل لنا لأنها المؤسسة الوحيدة فى مصر القادرة على عدم حدوث حرب أهلية، ولكن أرفض عودة الحكم العسكري"، مشيرا إلى أنه شعر من كلامه أنه رئيس جمهورية يشرف مصر وليس كما شوه المنصب الرئيس الحالي وإن كان يعترض على حكم العسكريين لمصر، لكنه أكد احتياج مصر لهم في الوقت الحالي بصفة أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة المتماسكة في مصر. ويرى أشرف فرحات، موظف، أن الخطاب "مطمئن"، ويثبت أن القوات المسلحة لديها معلومات أن الإخوان المسلمين والإسلاميين يهدفون إلى إحداث عنف مع الشعب، وأنه سينحاز لإرادة الشعب بحكم الشرعية ويحميهم من بطشهم. فيما يقول محمد خليفة، موظف بمديرية الشباب والرياضة، إنه رأى من خطابه أنه يعني صراحة وقوفه مع إرادة الجماهير، مؤكدا أنه لا أمن ولا أمان إلا ببسط الجيش لسيطرته على كل شبر في مصر. ويرفض شهاب الدين العشماوي الخطاب جملة وتفصيلا لأنه يرمي إلى إعادة "الحكم العسكري" لمصر مرة أخرى، وهو ما نرفضه، مؤكدا أن الجيش يستغل مؤامرات لإحداث عنف مشارك فيها عدة جهات مستغلا ضعف النظام الحالي للوصول مرة أخرى للحكم. ويؤكد أحمد سمير، موظف بأحد البنوك، أن ما يحدث الآن هو مؤامرة من النظام السابق، وخطاب السيسي أيد صدق هذه المؤامرة بأن الجيش والشرطة وأمن الدولة تعاونوا على إسقاط "نظام الإخوان المسملين الضعيف" وحرضوا الشعب على الثورة ضدهم.