أظهر استطلاع نشر اليوم أن الثقة في الرئيس الأميركي باراك أوباما انخفضت إلى ما دون 50% لتصل إلى أدنى نسبة لها في 19 شهرا، فيما يساور الأميركيين قلق بسبب الرقابة الحكومية الواسعة وغيرها من المسائل المثيرة للجدل التي ظهرت مؤخرا. وتأتي نتائج هذا الاستطلاع فيما يواجه البيت الأبيض انتقادات بسبب برنامج داخلي لجمع البيانات حول ملايين الأميركيين واستهداف هيئة الضرائب لجماعات محافظة تقدمت بطلبات لإعفائها من الضرائب، والمزاعم بشان جمع معلومات سرية عن سجلات هاتفية للصحفيين. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة سي إن إن الإخبارية أن نحو 54% من الأميركيين قالوا إنهم لا يوافقون على الطريقة التي يؤدي بها أوباما عمله، في أول مرة يظهر فيها استطلاع تجريه الشبكة رأيا سلبيا لغالبية الأميركيين في أوباما. وأظهر الاستطلاع لأول مرة خلال رئاسة أوباما أن نصف الأميركيين لا يؤمنون بأنه صادق وجدير بالثقة.