واصلت الإدارة الأمريكية أمس دفاعها عن الرئيس باراك أوباما في مواجهة سلسلة الفضائح التي واجهها في الفترة الأخيرة, حيث دافع دان فايفر كبير مستشاري البيت الابيض بضراوة عن إدارة أوباما، ووصف الجدل الدائرة حول البيت الأبيض بأنه محاولة من المشرعين الجمهوريين ل جر واشنطن إلي مستنقع حملات حزبية وجلسات استماع ملفقة ومزاعم كاذبة, علي حد وصفه.ورفض فايفر, في مقابلات صحفية مع خمسة برامج حوارية أمريكية رئيسية,حدة انتقادات الجمهوريين لما يتخذه الرئيس أوباما من إجراءات وأسلوبه في القيادة ووصفها بالهجومية والسخيفة, مؤكدا أن هذا لن يشتت تركيز الإدارة علي القيام بعملها تجاه البلاد.كما أكد أن أوباما لم يعلم باستهداف مصلحة الضرائب لجماعات محافظة معارضة للرئيس إلا من خلال الصحافة. وعلي صعيد متصل, وعلي الرغم من الفضائح التي تلاحق إدارته فقد كشف استطلاع رأي أجرته شبكة سي.إن.إنالإخبارية الأمريكية ومعهد أو.أر.سي عن أن الرئيس باراك أوباما حافظ علي مستوي شعبيته فوق نسبة ال50% هذا الاسبوع رغم المواضيع الخلافية المتعلقة بإدارته.فقد أبدي53% من الأمريكيين رضاهم عن أداء الرئيس الذي لم يرض عنه في المقابل45%. ورأي نحو61% من الذين شملهم الاستطلاع أن تصريحات أوباما بشأن قضية الضرائب كانت صادقة في معظمها أو صادقة تماما في حين اعتبر54% منهم أن النواب الجمهوريين تصرفوا بطريقة ملائمة حيال القضية. وفي سياق متصل, أعلن مسئول كبير بالبيت الأبيض أن الرئيس أوباما سيلقي بعد غد الخميس خطابا يشرح فيه استراتيجية الولاياتالمتحدة لمكافحة الارهاب متناولا بشكل خاص الملفات الخلافية وأبرزها الطائرات بلا طيار وجهود إغلاق سجن جوانتانامو العسكري.