صعَّدت أحزاب وقوى سياسية من تحركاتها الداعمة لاعتصام المثقفين فى وزارة الثقافة للمطالبة بإقالة الوزير الجديد علاء عبدالعزيز ووقف ما اعتبرته محاولات «أخونة» الثقافة المصرية، من خلال زيارات تضامن ومسيرات ودعوات للاحتشاد أمام المؤسسات الثقافية لتحريرها من «قوى الثورة المضادة»، حسب تعبيرهم. وقرر أعضاء مجلس أمناء التيار الشعبى فى اجتماعهم مساء أمس الأول «الأحد» تشكيل وفد من قيادات وأعضاء التيار لزيارة وزارة الثقافة لإعلان تأييد «التيار» ودعمه لمطالب مثقفى مصر المعتصمين بالوزارة، الزيارة التى كانت مقررة مساء أمس بعد مثول الجريدة للطبع. ووجه التيار الشعبى المصرى دعوة لكل الأحزاب والحركات والمواطنين للمشاركة فى المسيرة التى دعا لها ائتلاف فنانى الثورة وجبهة الإبداع المصرى وعدد من القوى الوطنية لدعم اعتصام المثقفين بمقر وزارة الثقافة، اليوم، ومن المقرر أن تبدأ المسيرة من كوبرى قصر النيل وتتجه إلى مقر وزارة الثقافة بالزمالك. وكان حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة، عضو هيئته العليا، قد أعلن دعمه لاعتصام المثقفين، معرباً عن تفائله به، قائلاً فى تدوينة على صفحته على موقع «تويتر»: «حين يعتصم بهاء طاهر قديس الثقافة المصرية فى مواجهة الديكتاتورية فأبشروا بنصر قريب». فى سياق متصل، أعلن مكتب الأدباء والفنانين بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، دعمه الكامل ومشاركته للمثقفين المعتصمين بمكتب وزير الثقافة، احتجاجاً على ما سموه «سياسة تدمير أسس الثقافة» عن طريق الإخوان وقوى التطرف.