سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالى شهداء ومصابى الثورة يبدأون إضراباً مفتوحاً عن الطعام أمام بيت «مرسى» «المصابون»: طرقنا كل الأبواب والرئيس كذب علينا.. وإحدى المصابات ماتت بسبب الإهمال
اعتصم أمس، أهالى شهداء ومصابى الثورة أمام بيت الرئيس محمد مرسى، فى التجمع الخامس، وبدأوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بعد عدم تنفيذ الرئيس وعوده لهم بالقصاص وبعلاج المصابين منذ توليه الرئاسة 30 يونيو الماضى. ورفع الأهالى 10 مطالب، فى مقدمتها علاج المصابين بشكل لائق ومحترم، مثلما فعلت بعض الدول، ورفع الظلم المتعمد من قبل وزارة الداخلية والقضاء على أسر الشهداء بتعمد تلفيق قضايا لهم وإذلالهم والحكم عليهم بأحكام تصل لعشرات السنوات، فى حين يجرى الإفراج عن قاتلى أبنائهم، مطالبين بوجود مرسوم بعفو رئاسى لأسر الشهداء والمصابين الذين جرى تلفيق قضايا لهم، فضلاً عن قوانين تحميهم من استهدافهم بالحبس. وطالبت الأسر، بوجود تكريم يليق بهم، وأضافوا أنهم لا يستطيعون الوصول إلى ممثليهم فى المجالس النيابية، مطالبين بتفعيل المادة 65 فى الدستور الخاصة بهم وبشكل عملى. وأكد المصابون فى مطالبهم رفضهم للتعامل السيئ معهم أو مع أسرهم وأسر الشهداء داخل الهيئات الحكومية، مطالبين بعلاج وإسكان مناسب فضلاً عن علاج مشاكل عدد من المصابين فى الوظائف التى منحها المجلس العسكرى لهم وتسهيل تعيينهم ومساواتهم بمن هو مثلهم فى الدرجات الوظيفية. وقال إسلام صلاح، أحد المصابين ل«الوطن»، إنهم قرروا الدخول فى اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام، بعد أن طرقوا جميع الأبواب وذهبوا للرئاسة أكثر من مرة ولم تنفذ أية وعود لهم، مضيفاً: «الرئاسة كذبت علينا وخالفت وعودها لنا أكثر من مرة بعد أن اجتمعت معنا بعد الوقفة الاحتجاجية أمام بيت الرئيس منذ أشهر»، مشيراً إلى أن خالد بدوى، أمين صندوق مصابى الثورة، لا يرد على تليفوناتهم. وأضاف إسلام: «اتخذنا القرار بعد أن حنث مرسى بوعده فى ميدان التحرير بالحفاظ على المصابين والقصاص لهم بعد أن ماتت إحدى مصابات ثورة يناير بسبب الإهمال».