أعلن العشرات من مصابى الثورة وأهالى الشهداء، الدخول فى اعتصام مفتوح الخميس أمام منزل الرئيس محمد مرسى بالتجمع الخامس، معلنين الدخول فى إضراب عن الطعام حتى تنفيذ مطالبهم. ورفع مصابو الثورة، لافتات بمطالبهم، متمثلة فى علاجهم بشكل لائق ومحترم، ورفع الظلم المتعمد ضدهم من وزارة الداخلية وتعمدها تلفيق قضايا لأسر الشهداء والمصابين وإهانتهم وإذلالهم والحكم عليهم بعشرات السنين فى الوقت الذى يتم فيه الإفراج عن قاتليهم من ضباط الشرطة ورجال النظام السابق، علاوة على المطالبة بضرورة إصدار قوانين تحمى أسر الشهداء والمصابين من استهدافهم بالحبس، وإصدار مرسوم رئاسى بالعفو عن المصابين وأسرهم الذين تم إصدار أحكام جائرة بحقهم، حسب تعبيرهم. وطالب بيان للمصابين بتكريم يليق بأسر الشهداء والمصابين ونقل تبعية مجلس شهداء ومصابى الثورة إلى رئاسة الجمهورية، مع إعادة هيكلة المجلس بآلية انتخاب تضمن حقوقهم، فضلاً عن اختيار مصابين فى المجالس النيابية بدلاً ممن لا يستطيع التواصل مع أهالى الشهداء والمصابين، مؤكدين أن تلك التعيينات واجبة وهى تكريم لفئة وليس لأفراد، مشددين على أهمية تفعيل المادة 65 من الدستور بشكل عملى وليس حبرًا على ورق، منتقدين التعامل السيئ وغير المحترم من قبل الوزارات والهيئات الحكومية مع المصابين وأسر الشهداء. كما طالبوا بتوفير إسكان مناسب لأسر الشهداء والمصابين وتخصيص معاش استثنائى عام بدرجات، فضلاً عن معالجة مشاكل العديد فى الوظائف التى منحها المجلس العسكرى وتسهيل تعيينهم وانتقالهم ومساواتهم بمن هم مثلهم فى الدرجة الوظيفية. وأكد رامى سعيد، أحد مصابى أحداث جمعة الغضب، أنهم لن يرحلوا قبل استجابة الرئيس مرسى لمطالبهم، وتوفير العلاج لهم، متهمًا إياه بعدم الوفاء بوعوده لهم بتحقيق مطالبهم رافضًا استخدامه لقضية الشهداء والمصابين فى وعوده للشعب دون تنفيذ فعلى، خاصة أن كثيرًا منهم حصل على أحكام قضائية بحقهم فى العلاج على نفقة الدولة لم تنفذ حتى الآن. واتهم المعارضة بإتباع نفس أسلوب الرئيس فى المتاجرة بقضيتهم في وسائل الإعلام دون تقديم أى مساعدات لهم، كاشفًا عن طلب البعض منهم الانضمام لبعض الأحزاب والتيارات السياسية مقابل مساعدتهم وتوفير العلاج لهم. وطالب سعيد، بتوفير حماية للمصابين من الداخلية، التي قال إنها تثأر منهم حاليًا، مشيرًا إلى تلفيق أكثر من 30 قضية لمصابى الثورة بدمياط و10 قضايا بالقاهرة و 22 قضية له بالقليوبية. وأوضح، أن منظمات المجتمع المدنى كانت توفر لهم بعض المساعدة إلا أنه منذ انفصالها عن صندوق المصابين بسبب أمين الصندوق خالد بدوى لم يعد يحصلون على أى دعم.