قطع مقاتلون سوريون، مدعومون من الولاياتالمتحدة، الطريق الرئيسية بين مدينتي الرقة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي شمال سوريا، ومدينة دير الزور شرقا التي يسيطر عليها التنظيم جزئيا، خلال تقدمهم في مناطق التنظيم. ورغم الحصار على طريقي الرقة ودير الزور، لا يزال التنظيم مسيطرا على مساحات واسعة من الأرض جنوب الرقة، وباستطاعتهم استخدام الطرق الصغيرة والمسارات الصحراوية المفتوحة للتنقل بين المدن. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية المرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات الشهر الماضي، بهدف استعادة قرى وبلدات شرق الرقة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن مقاتلين من قوات الديمقراطية سوريا بقيادة الأكراد قطعوا الطريق الذي يربط بين المدينتين في منطقة الجزرة قرب الرقة، العاصمة الفعلية للخلافة التي أعلنها التنظيم. وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سيلو، ل"أسوشيتد برس"، إن "قواتنا قطعت خط الإمداد الرئيسي بين الرقة ودير الزور"، وأضاف أنه لا يزال من السابق لأوانه فرض الحصار على الرقة، لأن المتطرفين لا يزالون يسيطرون على مناطق غرب وجنوبالمدينة.