قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، إن تقرير الخارجية الأمريكية ضعيف للغاية، ولم يذكر أي شيء بخصوص نجاح الدولة في شق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفساد المالي والإداري ورعاية اللاجئين. وأضاف في بيان لها أنه اعتمد التقرير في أغلبه على أخبار متداولة في وسائل الإعلام دون حتى أن يذكر مصادر هذه الأخبار ومدى مصداقية ناقليها مشيرة إلى أن هناك ثلاث نقاط، اعتمد على النقل من تقارير صادرة عن بعض المنظمات الحقوقية المحلية (التي قام بتجهيل بعضها والقلة التي ذكرها - منظمتان فقط - هما منظمتان غير شرعيتان وتعملان خارج إطار القانون ومعروف عنهما إصدار تقارير وأرقام مبالغ فيها وغير موثقة). وقال إن هناك بعض النقاط الأخرى نقل التقرير عن منظمة العفو(المنظمة الدولية الوحيدة التي اعتمد عليها التقرير) والمعروف عنها تحيزها الشديد ضد مصر بسبب وجود قيادات داخل المنظمة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين. وأعربت عن حزنها باستخدام تقرير الخارجية الأمريكية لبعض التقارير الصادرة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان (تحديداً عن إدعاءات الاختفاء القسري وسوء حالة السجون وظروف الاحتجاز) وقاموا بإبرازها في مقدمة التقرير. وهنا يجب أن نتذكر أنه لا يمكننا أن نلوم الغريب لأنه صفق لقريب يطعننا بسكينه، غير مبال بالظروف المستحيلة التي تمر بها مصر، وفق قولها. ويذكر أن تقرير الخارجية الأمريكية ألقى الضوء على أن المشكلة الأكبر التي تتعلق بحقوق الإنسان في مصر تتمحور حول "الاستخدام المفرط للقوة وقمع الحريات المدنية"، وفقا للتقرير.