استقبلت قرية الدير بمركز طوخ، ابنها المجند إسلام إبراهيم عباس، أحد المجندين ال7 الذين كانوا مختطفين في سيناء بعد أسبوع من تحريرهم، ولقائهم الرئيس محمد مرسي، في مطار ألماظة، وتكريم وزير الداخلية لهم داخل اتحاد الشرطة منذ يومين. جاء إسلام، للقرية بصحبة عدد من أقاربه واستقبله الأهالي بالمزمار البلدي، وسط فرحة عارمة بعودته سالما. فيما أكد لمرافقو إسلام، أنه ممنوع الإدلاء بأي تصريحات، حول ما تعرض له خلال فترة الاختطاف، مطالبين الجميع الالتزام بهذه التعليمات. ورفض إسلام، الظهور في أي وسيلة إعلامية، مكتفيا بقوله: "الحمدلله على عودتنا سالمين، وكل الشكر للرئيس والقوات المسلحة والداخلية على مجهودتهم في إعادتنا والحفاظ على أمن الوطن". وأكد: "كفى ما لاقيناه في هذه المحنة بعد أن عشنا لحظات صعبة، وشاهدنا الموت بأعيننا". ووزع أهالي القرية، المشروبات الغازية والشربات؛ احتفالا باستقبال إسلام، الذي ذهب بسرعة إلى منزل جدته ليطمئنها بعودته، وكانت متشوقة لرؤيته بعد علمها بنبأ اختطافه، وكانت قلقة عليه بشدة. من جانبه أكد الحاج إبراهيم عباس، "فكهاني"، والد إسلام، أن "ابنه عاد بعد أن قضى أسبوعا في جهة تابعة لوزارة الداخلية، لإعادة تأهيله نفسيا وإبعاده عن وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه ممنوع من الكلام بأوامر عسكرية. وطلب والد إسلام، الرئيس مرسي، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بسرعة القبض على الخاطفين وتطهير سيناء، وعدم وقف العمليات العسكرية قبل ضبطهم.