استأنفت نيابة الشؤون المالية والتجارية على قرار قاضي المعارضات بإخلاء سبيل المطرب حاتم فهمي بكفالة مليون جنيه في قضية النصب الشبكي عبر "الإنترنت"، وتمكن المتهم بمساعدة آخرين من النصب على مئات المواطنين والاستيلاء على 260 مليون جنيه منهم. وقال مصدر قضائي إن المطرب حاتم فهمي لم يسدد الضمان المالي الذي حدده قاضي المعارضات نظير إخلاء سبيله بحجة أنه ليس لديه المبلغ، وتم ترحيله إلى محبسه بسجن مزرعة طرة. وأشار مصدر أمني إلى أن فهمي لن يغادر محبسه إلا بعد سداد الكفالة التي قضى بها المستشار محمد البغدادي، قاضي المعارضات في محكمة جنح الشؤون المالية والتجارية، كضمان لإخلاء سبيله، مشيرا إلى أن المتهم موجود بمحبسه حتى يتمكن من سداد الكفالة. كان المستشار محمد البغدادي قرر إخلاء سبيل المطرب حاتم فهمي و3 متهمين آخرين بكفالة مليون جنيه لكل منهم، وجدد حبس المتهم الخامس أيمن شكر الله 15 يوما في قضية النصب الشبكي عبر "الإنترنت"، وتبين أن المتهمين المخلى سبيلهم هم محمد علي مناعؤ وأكرم جمال وسامي رشاد، بالإضافة إلى المطرب أحمد فهمي الذي أنكر الاتهامات التي نسبت إليه. كان المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، أحال قضية النصب الشبكي والمتهم فيها المطرب حاتم فهمي وسلمى صباحي، نجلة حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، إلى نيابة الشؤون المالية والتجارية بعدما تعددت البلاغات ضد المتهمين وتجاوزت 3 آلاف بلاغ في مختلف المحافظات. وتبين من التحقيقات التي أشرف عليها المستشار أحمد حنفي، رئيس نيابة مدينة نصر أول، أن المتهمين تمكنوا من الاستيلاء على قرابة 260 مليون جنيه بعدما كونوا تشكيلا عصابيا للنصب على المواطنين بحجة استثمار أموالهم نظير حصولهم على فوائد في مجال تسويق الإعلانات عن طريق شبكة المعلومات الدولية الإنترنت. وقال المطرب حاتم فهمي في تحقيقات النيابة إنه تعرف على أحد المتهمين الذي عرض عليه العمل معهم في شركة تسويق إعلانات عبر "الإنترنت" وعندما رفض في بادئ الأمر فوجئ بالمتهم يعرض عليه مرة أخرى فقرر الانضمام إلى فريق العمل في الشركة، وأن مهمته كانت مقتصرة على تسجيل البيانات الخاصة بالمعلنين نظير راتب شهري.