ظهرت في لقطات مسجلة صورها هواة ونشرت على الإنترنت مشاهد لغارة جوية قيل أنها وقعت اليوم على بلدة القصير السورية، حيث تشن القوات الحكومية بدعم من حزب الله اللبناني حملة ضارية على مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وذكرت مصادر من الجانبين يوم السبت أن قوات الأسد شرعت بمساندة مقاتلي حزب الله في حملة قصف بالمدفعية الثقيلة ومدافع الدبابات لمحاولة السيطرة على مزيد من الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في البلدة السنية الواقعة على الحدود مع لبنان. وقالت المعارضة السورية في تركيا يوم السبت أن آلاف المقاتلين من إيران وحزب الله يشاركون في الهجوم على القصير وفي معارك في العاصمة دمشق. وقال زعيم حزب الله حسن نصر الله، أمام تجمع حاشد يوم السبت، أن جماعته ستبقى في الصراع السوري حتى نهايته وستنتصر في الحرب لصالح حكومة الأسد. وتظهر في لقطات اخرى قيل انها صورت يوم السبت قوات المعارضة السورية تطلق النار من فوق جسر بابا عمرو على من قال الموقع الالكتروني انهم مقاتلو حزب الله في قرية الحميدية وهي ضاحية شمالية للقصير. وذكر تلفزيون المنار التابع لحزب الله ان الجيش السوري استعاد السيطرة على مطار الضبعة قرب البلدة بعد أن سيطر عليه مقاتلو المعارضة قبل اسابيع. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 30 شخصا قتلوا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة يوم السبت اغلبهم معارضون واصيب العشرات. ويحاصر مقاتلو المعارضة إلى حد بعيد القصير التي يسكنها 30 ألف شخص والتي أصبحت ساحة معارك استراتيجية.