قال رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال تعليقًا على تقارير قالت إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مريض في حالة خطرة إن الرئيس "76 عاما" يقضي فترة نقاهة في فرنسا وأن الأطباء طلبوا منه الراحة التامة. ومنذ نقله إلى مستشفى في باريس يوم 27 ابريل لعلاجه مما وصف رسميا بجلطة دماغية خفيفة لم يظهر بوتفليقة في أي مناسبة عامة ما أثار تكهنات بأنه في حالة خطرة. وقالت مجلة لوبوان الفرنسية إن بوتفليقة الذي عولج من السرطان عام 2005 في حالة صحية متدهورة وبعض وظائفه الحيوية تضررت. وقال هشام عبود رئيس تحرير صحيفة جزائرية إن الرئيس دخل في غيبوبة وأعيد إلى الجزائر. وأضاف رئيس وزراء الجزائر أنه بعد أن تلقى بوتفليقة العلاج في المستشفى العسكري فال دو جراس في باريس يقضي الرئيس فترة نقاهة في فرنسا ويتابع شؤون الدولة بشكل يومي.