أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ الوطني، أن خطف جنود الجيش في سيناء يمثل تحديا للدولة وسلطاتها والجيش المصري وسلطاته. وقال موسي، فى بيان له اليوم، إن الفوضى في سيناء بواعثها معروفة وتعود إلى الأنفاق والتساهل بشأنها، واللين في التعامل مع المنظمات الإرهابية المستقرة في سيناء، والإفراج غير المفهوم عن ناشطين معروفين في مجال الإرهاب وأسلوب التفاوض غير الكفء بل المتساهل أحيانا مع جماعات الإرهاب في سيناء، والبطء في عملية تنمية سيناء وعدم ارتياح أهلها إلى تعامل الحكومة معهم. وشدد موسى، على أنه لابد من إعادة النظر في الوضع بسيناء برُمته ليس فقط من منطلق هيبة الدولة كما يقولون، وإنما من منطلق حق الدولة ومسؤوليتها، ولن يكفي مجرد الإفراج عن المختطفين لاعتبار أن المشكلة حلّْت. ستكون هناك حوادث مماثلة أخرى طالما بقيت الأسباب. وأكد أن الوضع يتعلق بمصر وحقوقها واستقرارها، ولا يتعلق بالجماعات الدينية وميولها مصلحة مصر في الميزان.