صرحت صفحه حزب المؤتمر برئاسه دكتور عمروموسي في بيان لها الاحد 19 مايو ان خطف الجنود المصريين يشكل تحدياً للدولة وسلطتها وللجيش المصري وكرامته واكدت الصفحه علي ان الفوضى فى سيناء بواعثها معروفة وتعود إلى الأنفاق والتساهل بشأنها واللين فى التعامل مع المنظمات الإرهابية المستقرة فى سيناء والإفراج غير المفهوم عن ناشطين معروفين فى مجال الإرهاب وأسلوب التفاوض غير الكفء بل المتساهل أحيانا مع جماعات الإرهاب فى سيناء والبطء فى عملية تنمية سيناء وعدم إرتياح أهلها الى تعامل الحكومة معهم واشاره الصفح هالي ان لابد من إعادة النظر فى الوضع فى سيناء برُمته ليس فقط من منطلق هيبة الدولة كما يقولون، وإنما من منطلق حق الدولة ومسئوليتها، ولن يكفى مجرد الإفراج عن المختطفين لإعتبار أن المشكلة حلّْت ولكن ستكون هناك حوادث مماثلة أخرى طالما بقيت الأسباب. واكدت علي ان الوضع يتعلق بمصر وحقوقها وإستقرارها, ولا يتعلق بالجماعات الدينية وميولها. مصلحة مصر فى الميزان.