منعت الجنود الغاضبة، بسبب اختطاف زملائهم بميناء رفح البري، اللواء عبد الفتاح حرب، مدير عام مصلحة المواني البرية، من الدخول إلى الميناء، وفي محاولة منه لإقناعهم بفتح ميناء رفح البري، وفور وصولة إلى البوابة، طرده الجنود وأغلقوا بوابات الميناء، وافترشوا الأرض؛ لمنعه من الدخول، وقالوا له: لن يدخل الميناء أي شخص مهما بلغ مركزه إلا بعد الإفراج عن زملائنا المختطفين. وفي سياق متصل وصلت إلى مدينة العريش، أسرة الجندي المختطف صبحي إبراهيم صبحي، من محافظة المنوفية، وقال والده إن نجله يخدم بسلاح حرس الحدود في رفح، وأثناء عودتة من الإجازة تم اختطافه، وأضاف أنه حاول مقابلة مدير الأمن، إلا أن الضباط، لم يسمحوا له، والتقى بالقيادات العسكرية بشمال سيناء، وطمأنوه بأن هناك مفاوضات مع الخاطفين. وأعرب والد العريف المختطف، عن استيائه من تعامل الشرطة معه وأسرته، وأنهم تركوه في الهواء الطلق، مشيرا إلى أن الجيش هو من يتولى أعمال البحث والمفاوضات.