لمواجهة الظاهرة، استحدثت وزارة الداخلية وحدة «العنف ضد النساء» فى أقسام الشرطة، تختص بالتحقيق فى حوادث التحرش والضرب والعنف ضد المرأة.. قبل تعميم التجربة على جميع الأقسام بدأت «الداخلية» فى تشغيل إدارات حقوق الإنسان بمديريات الأمن ل«جس نبض» التجربة، حسب العميد راضى عبدالمعطى، مدير إدارة التواصل الاجتماعى وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية، مستنكرا تزايد جرائم الاعتداء على المرأة: «التحرش دى كلمة غريبة وظاهرة جديدة على مجتمعنا». وحدات حماية النساء تشبه وحدات البحث الجنائى وتنفيذ الأحكام وغيرها من مكونات الأقسام الشرطية، لكنها الأكثر قربا من خصوصيات وشكاوى المرأة، يوضح عبدالمعطى: «لازم يكون فيه ضابطات ضمن الطاقم اللى هيخدم فى القسم ده». بصفتها ممثلة لإحدى الجهات المهتمة بالتعدى على النساء، ترى دينا سمير، مسئول الاتصال فى حملة «امسك متحرش»، مبادرة وحدة حماية النساء بالداخلية «شىء جميل»، وقالت: «عندنا عساكر هما اللى بيتحرشوا بالبنات وشايفينه شىء عادى»، مطالبة الداخلية ومؤسسات المجتمع بتعليم أبنائها معنى جريمة التحرش والتعدى على العنصر النسائى.