قال أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق، إن تغيير اسم مكتبة الأسرة إلى مكتبة الثورة، سيكلف الدولة مئات الآلاف من الجنيهات، لأن ذلك سيضطر تغيير العلامات المائية والأغلفة التي تخرج من المكتبة مع بداية الموسم الجديد. وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، في برنامج "الحدث المصري"، أن وزير الثقافة لا يعلم أن توفيق الحكيم هو من اختار لمكتبة الأسرة هذا الاسم، وليس سوزان مبارك، وأيضا لا يعرف الكتب التي نشرتها المكتبة، وأنه يوجد كتابين يناقشان الثورة. وأوضح مجاهد، أن قرار إلغاء ندبه من الهيئة العامة للكتاب غير شرعي، وأن المثقفين لن يتركوا أي فرصة للسيطرة على الوزارة، أو بيعها بأي طريقة ما، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة كانت الهيئة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع إسرائيل.