كشف الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب سابقاً، الأسباب الحقيقية لإقالته فجأة وبدون سابق إنذار بقرار جاء من وزير الثقافة ، علاء عبدالعزيز، لافتاً إلى أنه اعترض على تغيير اسم مكتبة الأسرة إلى مكتبة الثورة عن طريق تصريح إعلامي لوزير الثقافة دون إتخاذ الاجراءات الإدارية الرسمية لذلك، على حد تعبيره. وأضاف مجاهد في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر الجديدة" المذاع على فضائية "الحياة 2"، الإثنين، أنه ذهب لمكتبه اليوم السبت الساعة العاشرة والنصف وفوجئ بخطاب ينهي انتدابه كرئيس لهيئة الكتاب، موضحاً أن وزير الثقافة لم يره مطلقاً منذ تعيينه أو يتحدث معه تليفونياً وتغييره لاسم مكتبة الأسرة كان يحتاج إلى الاجتماع مع لجنة من الشخصيات الثقافية القيادية بالمكتبة خاصة وأن مكتبة الأسرة لها طابع ثوري فعلي والتي كتبها الأديب إبراهيم أصلان. شاهد الفيديو الدكتور أحمد مجاهد وأوضح مجاهد أن الغلاف الخاص بالكتب المطبوعة لمكتبة الأسرة عليه علامة مائية وتغييرها فجأة بدون تخطيط سيتسبب في جلب خسارة للهيئة تصل لمئات آلاف الجنيهات، مضيفاً "يبدو أن الوزير لم يطلع على الكتب الخاصة بالثورة الصادرة عن المكتبة مثل سلسلة الإبداع والثورة، والثورة والحرية، كما أن المسئولين عن المكتبة أصدروا بياناً يرفضون ما حدث، أو التعامل بطريقة القرارات التعسفية الديكتاتورية دون دراسة القرار خاصة وأن الأديب الراحل توفيق الحكيم، هو صاحب فكرة إنشاء مكتبة الأسرة، وليس النظام السابق".