"يغور اللبن من وش القرد" بهذه الكلمات كان رد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتابة السابق، على قرار وزير الثقافة الجديد علاء عبد العزيز، بتعيين رئيس جديد لهيئة الكتاب، قائلا: إن عملي بالهيئة هو انتداب كلي، ومع ذلك وبعد إنهاء ندبي من المستحيل العودة للعمل مرة أخرى في عهد هذا الوزير. وخلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز بقناة "صدى البلد"، أكد مجاهد أن وزير الثقافة الجديد لا يعرفه أحد في ظل وجود أكثر من 1000 مثقف صالحين لتولي الوزارة، لافتا إلى أن الوزير الجديد إذا رأيته في الشارع لا يعرفه، قائلا:" أقسم بالله العظيم إذا قابلت وزير الثقافة في الشارع لن أعرفه"، والقول بأن هناك تصفية حسابات فهي تصفية حسابات من طرف واحد وهي الوزير.
وهاجم مجاهد قيام وزير الثقافة الجديد بتغيير اسم مكتبة الإسرة لمكتبة الثورة، مؤكدا أنه سيكلف الدولة مئات الآلاف لتغيير شعار مكتبة الأسرة ، مشيرا إلى أن ما حدث هو محاولة للسطو عليه لتسميته بمشروع الثورة المصرية كما سيطرت عليه سوزان مبارك من قبل؛ لكن المثقفين وقفوا لذلك بالمرصاد.