قال صلاح عبدالعظيم، أمين عام جامعة عين شمس، إن الجامعة تتميز عن باقي الجامعات المصرية بموقعها المتميز البعيد عن أغلب الصراعات السياسية، إضافة إلى قربها من المنشآت الحيوية للجيش والشرطة. وأضاف عبدالعظيم، ل"الوطن"، أنه تم تغيير النظام الكامل لبعض الكاميرات الخاصة بالمراقبة الداخلية والخارجية للجامعة وأسوارها، مشيرا إلى أن جامعة عين شمس دائما على تنسيق كامل مع القيادات الأمنية من رجال الشرطة، خاصة شرطة قسم الوايلي وفرقة باب شرق للقوت الخاصة والتدخل السريع، تزامنا مع احتفالات ثورة يناير. وأوضح أمين عام جامعة عين شمس، أن الجامعة طلبت في وقت سابق من شرطة قسم الوايلي، بوضع كمائن ثابتة ومتحركة حول حرم الجامعة، وبالفعل تم الإستجابة لطلب الجامعة، مشيرا إلى أن كل الإجراءات المتبعة في الجامعة هي نفس الإجراءات المتبعة منذ عدة سنوات سابقة، ولكن دائما ودوريا يتم تزويدها بأحدث الإمكانيات والتجهيزات الأمنية المناسبة، التي تمكن رجال الأمن الإداري التابع للجامعة من أداء دوره على أكمل وجه. وأوضح عبد العظيم أن الجامعة قامت بإعادة هيكلة لقطاع الأمن الإداري التابع للجامعة، خاصة بعد وقوع حادث السرقة للمبني الإداراي للجامعة، بعد ما تبين من تحقيقات النيابة والمباحث قيام أحد أفراد الأمن الإداري بسرقة المبني، كما تم زيادة أعداد أفراد الأمن الإداري بالجامعة علي مداخل ومخارج الكليات، وإلغاء الإجازات واستدعاء جميع العاملين بالأمن من أجازاتهم. وأكد عبدالعظيم أنه تم التنبيه على مجلس إدارة شركة "كوين سيرفس"، المكلفة بالتفتيش وحراسة أبواب الجامعة المخصصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالتشديد على أفراد الأمن النسائي بعدم السماح لأي شخص أو طالب الدخول للجامعة أو المدن الجامعية، إلا بعد إظهار مايثبت شخصيته، وكذلك الفحص والتفتيش الذاتي لجميع السيارات القادمة للجامعة أو أي منشأة تابعة لها بما فيهم سيارة رئيس الجامعة شخصيا.