كشفت مصادر مطلعة أن مكتب إرشاد تنظيم الإخوان قرر استبعاد المحافظين ذوى الخلفية العسكرية، أثناء وضع اللمسات النهائية لحركة المحافظين، خلال اجتماع برئاسة محمد بديع، وحضور نائبه، خيرت الشاطر. وقال مسئول بوزارة التنمية المحلية إن الوزير محمد على بشر -عضو مكتب الإرشاد- استقر على إقصاء المحافظين المنتمين للقوات المسلحة، واستثناء المحافظات الحدودية، لطبيعتها العسكرية. مشيراً إلى أن التغيير سيشمل 7 محافظات، هى: الجيزةوالإسكندريةوالدقهلية والبحر الأحمر ودمياط وبنى سويف وأسوان، إضافة إلى المنوفية، الخالية من محافظ منذ 4 أشهر، والمرشح لها عاشور الحلوانى، أمين حزب الحرية والعدالة، رغم تردد اسمى القياديين الإخوانيين حلمى الجزار وصبرى عامر. وأكد المصدر خروج على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، ومحمد عباس عطا، محافظ الإسكندرية، لتهدئة الغضب الإخوانى ضده، بعد كشفه استيلاء نائبه الإخوانى، حسن البرنس، على صلاحياته لحساب التنظيم، تمهيداً لتصعيده لمنصب المحافظ. وأضاف أن خروج اللواء صلاح المعداوى، محافظ الدقهلية، لحساب إبراهيم أبوعوف، أمين «الحرية والعدالة»، واللواء محمد على فليفل، محافظ دمياط، لصالح صابر عبدالصادق، عضو مجلس الشعب المنحل عن «الحرية والعدالة»، فضلاً عن اللواء محمد كامل، محافظ البحر الأحمر، لظروفه الصحية، أصبح شبه مؤكد. وقال وزير التنمية المحلية ل«الوطن»: إن رئيس الوزراء ربما يعرض عليه بعض الأسماء المرشحة، ليبدى رأيه فقط، مؤكداً أنه ليس له أى دور فى اختيار المحافظين. وكشفت مصادر إخوانية الاتجاه لتولية نهاد قاسم، محافظة بنى سويف، وحسام أبوبكر، القليوبية، ومحمود عامر، نائباً لمحافظ الجيزة، ومحمد المصرى، نائباً لمحافظ سوهاج. وقال طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إن الجماعة الإسلامية طالبت الرئاسة بضرورة إشراكها فى الحركة، وأضاف أنهم تلقوا اتصالات من باكينام الشرقاوى، مساعدة الرئيس، لترشيح محافظين، وجرى التنسيق مع قيادات الجماعة الإسلامية، بينهم صفوت عبدالغنى، لترشيح عدد من أعضائها. وقال علاء أبوالنصر، أمين عام الحزب: رشحنا شخصيات لمحافظات الصعيد: المنيا والأقصر وقنا وسوهاج. فيما رفض حزب النور السلفى المشاركة فى الحركة، وقال على نجم، القيادى بالحزب: إن التغيير شكلى ولن ينعكس على الوطن والمواطن.