أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن أجهزة الأمن لم تجد أي مستندات تدل على وجود الرئيس محمد مرسي في سجن وادي النطرون أثناء الثورة، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة التنصت تم إتلافها وسرقتها. ونفى إبراهيم، في حواره مع الإعلامي البارز خيري رمضان، ويذاع بعد قليل على قناة "سي بي سي" عبر برنامج "ممكن"، تدخل الرئيس محمد مرسي أو حزب الحرية والعدالة في سياسة وزارته، مرحبًا باستقبال أي مواطن يتم التجاوز معه من قبل ضباط الداخلية، وأنه مستعد لاستقباله بنفسه في مكتبه بالوزارة. وأضاف الوزير "أرحب باقتراحات بأي فصيل، وأي تيار، مشيرًا إلى أن الداخلية تنسق مع مؤسسة الرئاسة كسلطة تنفيذية، وأنها في اتصال دائم مع الرئيس". الأخبار المتعلقة: وزير الداخلية: لم أسلم أي وثائق تخص أمن الدولة ل"الشاطر".. ونفحص فيديوهات اقتحام "الوطن" لتحديد الجناة