بدأت جماهير نادى الاتحاد السكندرى تدشين حملة لجمع توقيعات أعضاء الجمعية العمومية للنادى ورفعها لمجلس إدارة النادى، لمطالبة اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط من الدورى هذا الموسم، خاصة أن الاتحاد كان من الأندية التى اشترطت الموافقة على نظام المجموعتين بشرط إلغاء الهبوط واعتبار ذلك الموسم استثنائيا. من جانبه شن المستشار حازم أبوهاشم رئيس النادى هجوما حادا على نظام دورى المجموعتين ووصفه ب«غير المتكافئ»، لأنه لا يعمل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المشاركة، موضحاً أن هناك مجموعة من الفرق تخوض المباريات على ملاعبها على عكس أندية المحلة والاتحاد والإسماعيلى. وأشار إلى أن نادى الاتحاد السكندرى أحد أهم الأندية الشعبية فى مصر والعالم العربى ورأس ماله الحقيقى هو الجماهير التى تحرك اللاعبين، وقال: للأسف فقد الاتحاد تلك الميزة النسبية فى ذلك الموسم، الذى وصفه بالاستثنائى. وقلل أبوهاشم من شرعية مسابقة الدورى ذلك الموسم، مدللا على ذلك بأن قرعة المسابقة لم تكن منصفة، حيث خدمت أندية ووضعتها فى موقف جيد من البداية، على حساب أندية أخرى لها تاريخ، مثل الاتحاد السكندرى وكذلك لعدم وجود فترة قيد واضحة، لم يحصل الاتحاد السكندرى من خلالها على فرصة تدعيم صفوفه بعناصر مميزة، بعد التضارب الواضح فى تحديد موعد انطلاق المسابقة وتعديله أكثر من مرة. فى الوقت نفسه طالبت إدارة النادى بدعم مادى عاجل من وزارة الرياضة ومحافظة الإسكندرية، لانتشال النادى المئوى من عثرته المالية التى يتعرض لها حاليا، وقال أبوهاشم «يدى ممدودة للتعاون مع الجميع وليتقدم كل من يستطيع أن يفيد النادى». من ناحية أخرى قرر البرازيلى كليبر، المدير الفنى، صرف النظر عن التعاقد مع الثلاثى الأفريقى لتواضع مستواهم الفنى والبدنى.