دعا القادة الفلسطينيين إلى تنظيم صلوات في المساجد والكنائس "من باكستان إلى طهران، ومن لبنان إلى عمان"،نهاية الأسبوع الحالي، احتجاجا على النقل المحتمل لسفارة الولاياتالمتحدة لدى إسرائيل إلى القدس. وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بالقيام بهذه الخطوة. وقال محمد اشتيه، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، إن الفلسطينيين علموا من "دوائر أمريكية وأصدقاء دبلوماسيين"، أن ترامب ربما يؤكد القيام بهذه الخطوة في خطاب تنصيبه المقرر في العشرين من يناير الحالي. وأضاف "اشتيه" أن نقل السفارة يعني "نهاية لحل الدولتين" الرامي إلى إنهاء الصراع، وانتهاكا للتوافق العالمي. ويسعى الفلسطينيون إلى أن تكون القدسالشرقية، التي ضمتها إسرائيل إليها عام 1967، عاصمة لدولتهم المستقبلية. وتبقي معظم الدول، بما فيها الولاياتالمتحدة، على سفاراتها لدى إسرائيل في تل أبيب.