عقد حزب النور وعدد من الحركات السياسية والقبائل، فى قنا مساء أمس الأول، اجتماعاً لبحث ما سموه «مواجهة أخونة المحافظة»، ورفض تعيين محافظ إخوانى، بجانب تدشين حركة «تمرد»، كما بدأت حركة «كفاية» بأسيوط، جمع توقيعات المواطنين على سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، ضمن حملة «تمرد». وأصدر المجتمعون فى قنا، بياناً، قال: «نرفض أخونة المناصب القيادية والتنفيذية، ونؤكد أن المواطنين أصحاب الحق الأصيل فى تقرير مصيرهم، واختيار قياداتهم». وقال أسامة رمضان، المتحدث باسم حملة «قنا ضد الأخونة» إن جميع الحركات السياسية اتفقت على تنظيم مؤتمر شعبى، الخميس، لإعلان أهدافها، وبدء الخطوات التصعيدية. وقال جمال فريد، عضو الحزب الناصرى، إن حركة «تمرد» دشنت حالياً فى محافظة قنا لمواجهة سيناريو الأخونة، وعدم السماح لتنظيم الإخوان بالسيطرة، بأى شكل من الأشكال، على المحافظة، موضحاً أن القوى السياسية ستعلن العصيان المدنى، وتغلق جميع المؤسسات والإدارات الحكومية، لمواجهة سيناريو الأخونة، حتى لو وصل الأمر لاستخدام القوة ضد الإخوان. وفى أسيوط، بدأت حركة «كفاية» بالمحافظة جمع توقيعات المواطنين، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، ضمن حملة «تمرد»، التى تهدف لجمع 15 مليون توقيع من الشعب، وقال عبدالرحيم أبوالمكارم، منسق الحركة بأسيوط، إن الحركة ستعقد اجتماعاً خلال أيام يضم جميع التيارات السياسية بأسيوط لدعوتها للمشاركة معهم فى الحملة، وأضاف أن الحركة بدأت بالفعل استطلاع رأى المواطنين والنشطاء حول الحملة، مشيراً إلى أنهم حصلوا على توقيعات ومشاركات أعداد كبيرة. واعتبر أبوالمكارم أن مرسى انحرف عن مبادئ الثورة، ومنها: «الاستقلال الوطنى والحرية والعدالة الاجتماعية»، بسبب سعى الإخوان لمشروع التمكين، داعياً إلى المشاركة فى الحملة لسحب الثقة من الرئيس، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بسبب ما وصلت إليه البلاد من تدهور سياسى واقتصادى.