أعرب المحامي محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن استنكارة ورفضة للفتوى غير المسئولة والصادرة عن محمود لطفي عامر، الداعية السلفي، والتي جاء بها قوله بحرمانية تهنئة المواطنين المصريين من معتنقي الديانة المسيحية بأعياد الميلاد، وهو الآمر الذي يعد مخالفة صريحة لنصوص الدستور المصري المعدل في يناير 2014 والذي أكد علي المساواة في الحقوق والحريات والواجبات لكل المواطنين دونما تمييز بناء علي دين او جنس أو لون. وقال إن هذا الرأي (الشاذ)، وفق وصفه، يخالف كافة الفتاوى المسئولة للمؤسسات الدينية الرسمية في هذا الشأن، وهي صاحبة الحق الأصيل في الإفتاء دون غيرها من مشايخ الضلال ورؤس الفتنة ومعتنقي المذاهب الوهابية المتشددة التي لاتعترف بالدستور ولا بالقانون ولا تعرف لسماحة الإسلام سبيلاً.