سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتقال المشتبه به الثانى فى تفجيرى بوسطن.. وأوباما: سنكشف ما إذا كانا حصلا على مساعدة مسئولون أمريكيون: البحث اعتمد على الوسائل التقليدية واليدوية وليست التكنولوجية
أعلنت شرطة ولاية «ماساتشوستس» الأمريكية، اعتقال المشتبه به الثانى فى تنفيذ تفجيرى بوسطن، الذى يُدعى جوهر تسارناييف (19 عاماً)، بعد أن كانت أعلنت مقتل شقيقه خلال مطاردة بعد قتلهما شرطى بجامعة «بوسطن»، وأشار ديفيد بروكوبيو، المتحدث باسم شرطة «ماساتشوستس»، إلى أنه تم اكتشاف المشتبه به مختبئاً فى مؤخرة قارب كان متروكاً فى الفناء الخلفى لمنزل بإحدى ضواحى «بوسطن»، بعد أن أبلغ أحد السكان عن دماء بالقرب من القارب، وسرعان ما كشفت مروحية الشرطة وجود إشارات حرارية. وقالت الشرطة إن تسارناييف ينزف وحالته خطيرة، ويجرى علاجه فى مستشفى بالولاية بعد العثور عليه. وقال مسئول كبير بالإدارة الأمريكية، إن كبار مساعدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أبلغوه باعتقال المشتبه به الحى فى تفجيرى بوسطن. وتعهد الرئيس الأمريكى بكشف ما إذا كان الشقيقان المشتبه بهما حصلا على مساعدة أم لا، وقال أوباما: «مازالت هناك أسئلة كثيرة بلا أجوبة، من بينها، لماذا هذا الشابان اللذان نشآ ودرسا هنا كجزء من مجتمعنا وبلدنا يلجآن لمثل هذا العنف، وكيف خططا ونفذا الهجمات، وهل حصلا على مساعدات أم لا؟». وفور أن أُعلن عن اعتقال المشتبه به الثانى، تنفست مدينة «بوسطن» الصعداء، بعد أربعة أيام من الخوف، حيث ضجت شوارع بوسطن وحى «ووترتاون» بالتصفيق الحاد والتهليل، وخرج السكان إلى الشوارع للاحتفال باعتقاله، وتدفق الناس إلى الشوارع وأطلقت السيارات أبواقها وتجمعت حشود قرب خط النهاية لماراثون بوسطن، الذى ما زال مطوقاً كمسرح للجريمة بعد أربعة أيام من التفجيرين. وقالت وكالة أنباء «رويترز»، إن مسئولين عملوا فى التحقيقات والتكنولوجيا المتعلقة بعملية البحث، قالوا إنهم اعتمدوا على الأرجح على عمل الشرطة التقليدى القديم أكثر منه الاستعانة بالتكنولوجيا. وقال تود ويتس، مدير البحث الرقمى والمخابرات بمعهد هندسة البرامج بجامعة «كارنيجى ميلون» والخبير فى الطب الشرعى للقطات الفيديو، إنه «ربما قاموا فقط بكثير من البحث بالعين المجردة فى هذه المشكلة. لقد كانت عملية يدوية للغاية فى البداية». وقالت صحيفة «هافينجتون بوست» الأمريكية، إن زوجة المشتبه به الأول الذى قُتل خلال المطاردة، تيمورلنك تسارناييف، أصدرت بياناً اعتذرت فيه لأسر القتلى والمصابين فى تفجيرى بوسطن، وقالت إنها تألمت لما تسبب فيه زوجها من أعمال، وإنها لم تدر حقاً بشخصية الرجل الذى تزوجته وعلى وشك إنجاب طفل منه.