أوضح عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، من هم الغوغائيون من وجهة نظره، مشيرا إلى أن الغوغائيون هم أولئك الذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم للأجنبي الكاره أو للحاكم المستبد الفاسد أو مقابل دراهم معدودات، الثلاثة سواء بسواء، حتى وإن ادعى بعضهم صلته بالثورة وقد كان خارج البلاد لا يعلم عنها شيئا، أو ادعى بعضهم حمايته للقضاء وقد ذبحه بالأمس (في عام 1969) أو ادعى البعض الآخر الطهارة وقد فضحته إيصالات المبالغ التي تسلمها على سبيل الرشوة، على حد قوله. وأضاف "هؤلاء هم الغوغائيون الذين يطلقون على أنفسهم النخبة، ثقافتهم واحدة، ومرجعيتهم واحدة، وقبلتهم واحدة، والخلافات بينهم في الدرجة وليست في المبدأ". وتابع سلطان، خلال بيان نشره على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، "أما أولئك البسطاء الطيبون الذين قدموا من قرى ونجوع مصر، يلتمسون العدل والمساواة من قضاء مستقل ونزيه، فإنهم أسياد الجميع، حتى وإن بدا عليهم رقة الحال وتواضع المظهر وتلقائية التعبير عن آلامهم وآمالهم". واختتم بالقول "الثورة قامت ضد الغوغائيين، وسوف يسقطون جميعا".