أكد أقارب الفريق أحمد شفيق، المرشح علي منصب رئاسة الجمهورية أنهم سوف ينتخبونه رئيسًا لمصر، كي يصلح حالها ويقضي على الفساد الذي استشرى فيها لأن جده شيخ مشايخ الصوفية، ووالده كان يكره الوساطة. أحمد نجيب ابن عم شفيق، قال إن جد الفريق زكي أفندي كان عمدة القرية لأكثر من 30 عامًا، وأنجب 3 أولاد، منهم الحاج شفيق الذي كان شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وتخرج في كلية الهندسة، وتدرج في المناصب حتى تقلد منصب وكيل وزارة الري، وتزوج وأنجب الفريق شفيق، ود.محمد، اللذين تربيا في البيت الصوفي، وكانا يحضران مجالس الصوفية في مسجد قريب من منزلهما. وأكد أن جده كان يحل كافة المشكلات بين الأهالي، وورث الفريق قطعة أرض زراعية موجودة حتى الآن، باع منها جزءاً عام 2006 لمروره بضائقة مالية. وقال الحاج عبد الله طنطاوى "69 عامًا" عملت كسائق خاص لجد شفيق لمدة عامين من عام 1968حتى عام 1970، ومن خلال عملي، كنت دائم الزيارة للفريق، ووالده بالقاهرة، وتعرفت عليه حيث لمست فيه المصداقية والجدية في القول، والعمل والنزاهة، وعرفت أنه رجل صوفي من الدرجة الأولى أسوة بوالده، وكان دائما يكره الوساطة في العمل، ولذلك هو الرجل الذي يستحق منصب الرئاسة، حتى نعبر لبر الأمان؛ لأنه جدير بالمنصب، نظرا لجديته وبرنامجه الهادف، وحرصه على مصلحة المواطنين. وأضاف محمد محروس محمد من شباب الثورة، وأحد شباب القرية، أن جد الفريق كان يتصف بالتدين والوسطية والأخلاق الكريمة، ووالده الحاج شفيق زكي، كان شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وسار الفريق على نهج والده، حيث إن الصوفية هى منهج الوسطية والاعتدال. وقال محسن الهادي أحد منسقي حملة شفيق بقريته، إن الفريق هو الشخص المناسب لهذه الفترة، نظرا لخبرته السياسية ومهاراته، وامتلاكه كل المقومات التي تؤهله لتطوير الحياة المصرية، والخروج بنا من الأزمات الحالية، نظرًا لقراراته القوية والفعالة، وصدقه وثباته. وأكد الحاج الشبراوي عبد الفتاح أن "الفريق" يتحلى بصفات جليلة مثل العدل، والوسطية، وحبه للحق، وكذلك لأنه يسير على نهج والده في التصوف، وتحليه بصفات غير متوافرة في شخص آخر، نظرًا لخبراته السياسية، وشعوره بالمواطنين ومشكلاتهم. وأعرب الجميع ل"الوطن" أنهم على قلب رجل واحد لانتخاب الفريق شفيق ابن بلدهم.