تقدمت أسرة أحمد الجيزاوي، المحامي المصري السجين بالمملكة العربية السعودية، برسالة اليوم، إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال مسيرة نظمتها الأسرة ونشطاء سياسيون، أمام السفارة السعودية بالقاهرة؛ للمطالبة بالإفراج عنه. وطالبت الرسالة التي تلقت "الوطن" نسخة منها ب"رفع الظلم عن الجيزاوي والعفو عنه والتدخل لرجوعه إلى أرض مصر سالمًا، خاصة بعد أن نما إلى أسرة الجيزاوي أن الملك، أصدر عفوًا شاملاً بعد شفائه، وهذا العفو يشمل كل المحكوم عليهم والذي صدر بحقهم أحكام وأيضا الموقوفين على ذمة قضايا، وهذا ينطبق على حالة الجيزاوي فهو الآن صدر بحقه حكما ويعتبر هذا الحكم أول سابقة له ما يهيئه لشموله العفو الملكي". وأوضحت الرسالة، أن "الجيزاوي أثناء وجودة بمحبسه، دعا شابين فلبينين لدخول الإسلام، وبالفعل أشهرا إسلامهما في وجود ممثل القنصلية المصرية بجدة، وهما: مايكل توماس، ورونالدو كستوديو قضية رقم 1433/1788 فنرجو من سيادتكم التدخل بصفتكم وشخصكم لرفع الظلم عن الجيزاوي".