حاول جارها اغتصابها.. فتاة بأسيوط تدفع حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها

دفعت طالبة بالصف الثاني الثانوي بأسيوط حياتها ثمنًا للدفاع عن شرفها بعد أن قاومت جارها الذي حاول اغتصابها، مستغلًا انشغال أهلها بحفل زفاف شقيقها ووجودها وحدها بالمنزل، حيث انتظر الشاب البالغ من العمر 21 عاما، عودة الفتاة من حفل شقيقها إلى المنزل وانشغال الأسرة في غسيل أواني الوليمة التي أعدتها أسرتها للمعازيم.
وأثناء كانت الابنة في طريقها إلى استبدال ملابس الاحتفال وارتداء ما يناسب أعمال النظافة قفز من النافذة ليحاول اغتصاب الفتاة التي قاومته بشدة، وبعد فشله في اغتصابها ذات الستة عشر عاما فقام بتحطيم رأسها بحجر حتى ماتت، خوفا من افتضاح أمره ووضعها في جوال وألقى بها في الترعة المارة بالقرية.
تلقى اللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط، بلاغًا من اللواء أسعد الذكير باختفاء فتاة تدعى "ح. ع. ز" من قرية المطيعة، عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها، وقامت أسرتها بالبحث عنها في كل مكان لمدة أسبوع كامل، وفي اليوم الثامن عُثر على جثة الفتاة المختفية في جوال أثناء تطهير الترعة المارة القرية، مرتدية الفستان الذي حضرت به حفل الزفاف.
وتعرفت الأسرة على جثة ابنتهم كما تعرف صاحب مجل تأجير الملابس على الفستان الذي كانت ترتديه الضحية وقامت باستئجاره من محله.
ودلت التحريات التي أشرف عليها العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية، وقام بها الرائد محمد مجدي رئيس مباحث مركز أسيوط، أن مرتكب الجريمة جار المجني عليها البالغ من العمر 21 عاما، وأن المتهم كان يطارد المجني عليها منذ فترة إلا أنها لم تكن تستجب له لسوء أخلاقه وانحرافه واتجاره في المواد المخدرة والأسلحة.
تم القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته، وأنه انتظر المجني عليها أثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل وحاول اغتصابها لكنها قاومته فقام بكتم أنفاسها وتحطيم رأسها خوفا من أن تفضح أمره.
وقام المتهم بوضع الجثة في جوال وألقاها في الترعة في الفجر على مشارف القرية، وعندما صارح إخوته بالحقيقة، حاولوا انتشال جثتها وإخفائها كان تيار المياه قد جرفها لمنطقة بعيدة، وتمت إحالة المتهم إلى النيابة التي أمرت بحبسه.
وطالب والد الضحية بالقصاص من الجاني لأنه من أسرة معروف عنها الإجرام بينما هو من أسرة ضعيفة وله ثلاثة أولاد أحدهم مجند في الجيش في رفح والثاني عامل أجري في القاهرة، والثالث الذي تزوج الأسبوع الماضي.