قضت محكمة جنايات أسيوط بإعدام "حازم أحمد محمد حمزة" وذلك لقتله الطفلة إيمان عبد الناصر حمزة 11 سنة بعد فشله في اغتصابها خشية افتضاح أمره. بدأت أحداث الجريمة عندما كانت الطفلة في طريقها إلى منزل عمها فإذا بالقاتل يسحبها عنوة داخل منزله المجاور للزراعات ويحاول التعدى عليها غير أن الفتاة قاومته بشدة، وبعد فشله في أن ينال منها كتم أنفاسها بطرحة كانت ترتديها ثم خنقها بها، لم يكتف الجانى بذلك ولكن ليطمئن من أنها فارقت الحياة قام بطعنها 10 طعنات بصدرها وحنجرتها وظهرها حسب تقرير الطب الشرعى، ثم أحضر "قفة" ووضع فيها الطفلة وألقى بها في الترعة المارة أمام منزلهم. كما قضت المحكمة بالسجن عاما مع إيقاف التنفيذ لشقيقه عبد الرحيم محمد وشقيقته سمر محمد لمساعدتهما المتهم في إخفاء أدلة الجريمة. تعود الواقعة إلى شهر مارس عام 2014، وتعود الواقعة عندما تلقى مدير أمن أسيوط إخطارا من المقدم محمد عصامى رئيس مباحث مركز شرطة أبو تيج آنذاك يفيد العثور على جثة طفلة بترعة القرية. وبالانتقال وانتشال الجثة وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لطفلة تدعى إيمان عبد الناصر حمزة 11 سنة طالبة بالصف الأول الإعدادى الأزهرى، مقيمة بنى سميع مشنوقة بإيشارب ومطعونة ب10طعنات بالصدر والبطن والرقبة وموضوعة داخل "قفة "وملقاة بترعة القرية.