قضت محكمة جنايات أسيوط، أمس، بإعدام فران، قتل طفلة بعد فشله في اغتصابها، كما قضت المحكمة بالسجن عام مع إيقاف التنفيذ لشقيق المتهم "عبدالرحيم محمد" وشقيقته سمر محمد لمساعدتهما المتهم في إخفاء أدلة الجريمة. واختطف القاتل الطفلة عنوة وهي في طريقها إلى منزل عمها، وعند مقاومة الفتاة وصراخها، قام الجاني بخنقها ب"طرحة" وطعنها عدة طعنات في البطن والصدر والرقبة حسب تقرير الطب الشرعي، ووضع جثتها داخل "قفة" ثم ألقاها في الترعة المارة أمام قرية "بني سميع". وتعود وقائع القضية إلى شهر مارس عام 2014، عندما تلقت مديرية أمن أسيوط، إخطارا من المقدم محمد عصامي، رئيس مباحث مركز شرطة أبو تيج، بالعثور على جثة طفلة بترعة القرية، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة تدعى إيمان عبدالناصر حمزة، (11عاما)، طالبة بالصف الأول الإعدادي الأزهري، مقيمة بقرية بني سميع، على جسدها آثار خنق و10 طعنات بالصدر والبطن والرقبة وموضوعة داخل "قفة" وملقاة بترعة القرية. وبسؤال شقيقها مصطفى عبدالناصر حمزة، (20عاما)، أقر بأن شقيقته خرجت إلى منزل عمها لإحضار "جلبة حنفية" وعندما تأخرت توقعوا مبيتها لدى عمها، فيما أفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية أن "القفة" التي كانت الطفلة بداخلها تخص أسرة "أحمد محمد حمزة" وباستدعاء شقيقي المتهم "حازم أحمد محمد حمزة"، عامل، (20 عاما)، وبمواجهتهما بشهود الواقعة أقرا بارتكاب شقيقهما الواقعة دون علمهما، وكشفت جهود البحث أن شقيقة المتهم وشقيقه كانا على علما بالواقعة وساعداه في إخفاء أدلة الجريمة، وأعربت والدة الضحية، عن رضاهما التام بالحكم قائلة: "ناري بردت وأتمنى أن يأخذ الله لها حقها بالآخرة".