أعلنت، اليوم، القوى السياسية والحركات الثورية والنشطاء بالبحيرة، تضامنهم مع الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب، في مواجهة محاولات الإخوان للسيطرة على الأزهر وإقالة الإمام الأكبر، كما أكدوا رفضهم الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشددين على الوحدة الوطنية، وأن الأزهر والكنيسة خط أحمر. ونظمت، عصر اليوم، "الطريقة العزمية" بالبحيرة، والرابطة المصرية "سنيين ومسيحيين لبناء مصر" ، وحركة شباب الثورة العربية، وحركة شباب من أجل التغيير، والتيار الشعبي، وأحزاب التحالف الشعبي والتجمع والمصريين الأحرار والحركة الناصرية، مسيرة سلمية انطلقت من ميدان الساعة بمدينة دمنهور حتى كنيسة مارجرجس، مرورا بشارع الجمهورية وانتهت أمام المنطقة الأزهرية، للتأكيد على تأييد مؤسستي الأزهر الشريف والكنيسة القبطية. وردد المشاركون في المسيرة هتافات "يا جندي قول لمينا مصر بلدنا هتفضل لينا"، و"لا للفتنة الطائفية نعم للوحدة الوطنية"، و"مسلم ومسيحي إيد واحدة". وفي كوم حمادة، نظم التيار الشعبي ومجلس شباب الثورة، مسيرة جابت شوارع المدينة، انتهت بوقفة صامتة أمام كنيسة كوم حمادة، للتعبير عن تضامن القوى السياسية مع الأخوة الأقباط ضد الاعتداء الذي تعرضت له الكاتدرائية.